الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري، عن علي، قال: قلت لعمر: أما تذكر إذ شكوت العباس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أما علمت أن عم الرجل صنو أبيه؟.
حسين بن عبد الله بن ضميرة، عن أبيه، عن جده، عن علي، أن رسول الله قال: استوصوا بالعباس خيرا، فإنه عمي وصنو أبي إسناده واه.
محمد بن طلحة التيمي، عن أبي سهيل بن مالك، عن سعيد بن المسيب، عن سعد: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في نقيع الخيل فأقبل العباس، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هذا العباس عم نبيكم، أجود قريش كفا، وأوصلها. رواه عدة عنه.
وثبت من حديث أنس: أن عمر استسقى فقال: اللهم إنا كنا إذا قحطنا على عهد نبيك توسلنا به؛ وإنا نستسقي إليك بعم نبيك العباس.
الزبير بن بكار: حدثنا ساعدة بن عبيد الله، عن داود بن عطاء، عن زيد بن أسلم، عن ابن عمر، قال: استسقى عمر عام الرمادة بالعباس، فقال: اللهم، هذا عم نبيك نتوجه إليك به، فاسقنا، فما برحوا حتى سقاهم الله، فخطب عمر الناس فقال:
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يرى للعباس ما يرى الولد لوالده، فيعظمه ويفخمه ويبر قسمه؛ فاقتدوا أيها الناس برسول الله صلى الله عليه وسلم في عمه العباس، واتخذوه وسيلة إلى الله فيما نزل بكم.
وقع لنا عاليا في جزء البانياسي. وداود ضعيف.
ابن أبي الزناد، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، قالت: ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يجل أحدا ما يجل العباس أو يكرم العباس إسناده صالح.
ويروى عن عبد الله بن عمرو قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله اتخذني خليلا، كما اتخذ إبراهيم خليلا، فمنزلي ومنزل إبراهيم يوم القيامة في الجنة تجاهين، والعباس بيننا، مؤمن بين خليلين
أخرجه ابن ماجه وهو موضوع. وفي إسناده: عبد الوهاب العرضي الكذاب.