ابن أبي فديك: حدثنا محمد بن عبد الرحمن العامري، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للعباس: فيكم النبوة والمملكة
هذا في جزء ابن ديزيل وهو منكر.
ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن الثقة قال: كان العباس إذا مر بعمر أو بعثمان، وهما راكبان، نزلا حتى يجاوزهما إجلالا لعم رسول الله.
وروى ثمامة، عن أنس: قال عمر: اللهم إنا نتوسل إليك بعم نبيك محمد صلى الله عليه وسلم، فاسقنا. صحيح. .
وفي ذلك يقول عباس بن عتبة بن أبي لهب:
بعمي سقى الله الحجاز وأهله
عشية يستسقي بشيبته عمر
توجه بالعباس في الجدب راغبا
إليه فما إن رام حتى أتى المطر
ومنا رسول الله فينا تراثه
فهل فوق هذا للمفاخر مفتخر
أبو معشر، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، وعن عمر مولى غفرة، وعن محمد بن نفيع. قالوا: لما استخلف عمر، وفتح عليه الفتوح، جاءه مال، ففضل المهاجرين والأنصار، ففرض لمن شهد بدرا خمسة آلاف خمسة آلاف، ولمن لم يشهدها وله سابقة أربعة آلاف، أربعة آلاف، وفرض للعباس اثني عشر ألفا.
سفيان بن حبيب: أخبرنا شعبة، عن عمرو بن مرة، عن أبي صالح ذكوان، عن صهيب مولى العباس، قال: رأيت عليا يقبل يد العباس ورجله، ويقول: يا عم، ارض عني.
إسناده حسن، وصهيب لا أعرفه.
عبد الوهاب بن عطاء عن ثور عن مكحول عن سعيد بن المسيب، أنه قال: العباس خير هذه الأمة، وارث النبي صلى الله عليه وسلم وعمه.
سمعه منه يحيى بن أبي طالب. وهو قول منكر.
قال الضحاك بن عثمان الحزامي: كان يكون للعباس الحاجة إلى غلمانه وهم بالغابة، فيقف على سلع، وذلك في آخر الليل، فيناديهم فيسمعهم. والغابة نحو من تسعة أميال.
قلت: كان تام الشكل، جهوري الصوت جدا، وهو الذي أمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يهتف يوم حنين: يا أصحاب الشجرة.