حميد الطويل، عن سليمان بن قتة قال: أرسلني عمر بن عبيد الله التيمي إلى القاسم بخمسمائة دينار، فأبى أن يقبلها.
وقال عبيد الله بن عمر: كان القاسم لا يفسر القرآن.
وقال عكرمة بن عمار: سمعت القاسم وسالما يلعنان القدرية.
قال زيد بن يحيى: حدثنا عبد الله بن العلاء قال: سألت القاسم أن يملي علي أحاديث فمنعني، وقال: إن الأحاديث كثرت على عهد عمر، فناشد الناس أن يأتوه بها، فلما أتوه بها، أمر بتحريقها، ثم قال: مثناة كمثناة أهل الكتاب.
روى أفلح بن حميد، عن القاسم قال: اختلاف الصحابة رحمة.
أبو نعيم: حدثنا خالد بن إلياس قال: رأيت على القاسم جبة خز، وكساء خز، وعمامة خز. وقال أفلح بن حميد: كان القاسم يلبس جبة خز. وقال عطاف بن خالد: رأيت القاسم وعليه جبة خز صفراء، ورداء مثني.
وقال معاذ بن العلاء: رأيت القاسم وعلى رحله قطيفة من خز غبراء، وعليه رداء ممصر. وقال ابن زبر: دخلت على القاسم وهو في قبة معصفرة، وتحته فراش معصفر.
وقال خالد بن أبي بكر: رأيت على القاسم عمامة بيضاء، قد سدل خلفه منها أكثر من شبر. وقيل: كان يخضب رأسه ولحيته بالحناء، وكان قد ضعف جدا. وقيل: كان يصفر لحيته. وقيل: إنه مات بقديد، فقال: كفنوني في ثيابي التي كنت أصلي فيها، قميصي وردائي. هكذا كفن أبو بكر. وأوصى أن لا يبنى على قبره.