للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى حماد بن خالد الخياط، عن عبد الله بن عمر العمري قال: مات القاسم وسالم، أحدهما سنة خمس ومائة، والآخر سنة ست وقال خليفة بن خياط: مات في آخر سنة ست أو أول سنة سبع.

وقال الهيثم بن عدي ويحيى بن بكير: مات سنة سبع، زاد يحيى بقديد.

وقال يحيى بن معين وعلي ابن المديني والواقدي وأبو عبيد والفلاس: سنة ثمان ومائة زاد الواقدي: وهو ابن سبعين، أو اثنتين وسبعين سنة، وقد عمي. وشذ ابن سعد، فقال: توفي سنة اثنتي عشرة ومائة، ولم يبق إلى هذا الوقت أصلا. وكذا نقل أبو الحسن بن البراء عن علي، وقيل غير ذلك.

أخبرنا إسحاق بن طارق، أخبرنا يوسف بن خليل، أخبرنا أحمد بن محمد، أخبرنا الحسن بن أحمد، أخبرنا أبو نعيم، أخبرنا أبو بكر بن خلاد، حدثنا الحارث بن أبي أسامة، حدثنا يزيد حدثنا حماد بن سلمة، عن ابن سخبرة، عن القاسم، عن عائشة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: أعظم النساء بركة أيسرهن مؤنة. أخرجه النسائي عن محمد بن إسماعيل ابن علية، عن يزيد بن هارون.

قال يحيى القطان: فقهاء المدينة عشرة، فذكر منهم القاسم.

وقال مالك: ما حدث القاسم مائة حديث.

وروى محمد بن الضحاك الحزامي، عن أبيه قال: قال عمر بن عبد العزيز: لو كان إلي أن أعهد ما عدوت صاحب الأعوص، يعني إسماعيل بن أمية، أو أعيمش بني تيم، يعني القاسم، فروى الواقدي عن أفلح بن حميد أنها بلغت القاسم، فقال: إني لأضعف عن أهلي، فكيف بأمر الأمة.

قال ابن عون: كان القاسم ممن يأتي بالحديث بحروفه.

قال يحيى بن سعيد: كان القاسم لا يكاد يعيب على أحد، فتكلم ربيعة يوما فأكثر، فلما قام القاسم، قال: وهو متكئ علي: لا أبا لغيرك، أتراهم كانوا غافلين عما يقول صاحبنا -يعني عما يقول ربيعة برأيه.