للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وسئل معن بن عيسى عن الواقدي، فقال: أنا أسأل عن الواقدي؟ الواقدي يسأل عني. وسألت ابن نمير عنه، فقال: أما حديثه هاهنا، فمستو، وأما حديث أهل المدينة، فهم أعلم به.

وروى جابر بن كردي، عن يزيد بن هارون قال: الواقدي ثقة.

الحربي: سمعت أبا عبد الله يقول: الواقدي ثقة، قال الحربي: أما فقه أبي عبيد، فمن كتب الواقدي، الاختلاف والإجماع كان عنده، ثم قال إبراهيم الحربي: وهو إمام كبير، له إن أخطأ في اجتهاده هذا، من قال: إن مسائل مالك وابن أبي ذئب تؤخذ عمن هو أوثق من الواقدي، فلا يصدق، لأنه قال: سألت مالكا، وسألت ابن أبي ذئب.

قال أبو داود السجستاني: أخبرني من سمع علي بن المديني يقول: روى الواقدي ثلاثين ألف حديث غريب.

وروى عبد الله بن علي بن المديني، عن أبيه، قال: عند الواقدي عشرون ألف حديث لم أسمع بها، ثم قال: لا يروى عنه، وضعفه.

وعن يحيى بن معين قال: أغرب الواقدي على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عشرين ألف حديث.

وقال يونس بن عبد الأعلى: قال لي الشافعي: كتب الواقدي كذب.

المغيرة بن محمد المهلبي: سمعت ابن المديني يقول: الهيثم بن عدي أوثق عندي من الواقدي.

قلت: أجمعوا على ضعف الهيثم.

أحمد بن زهير، عن ابن معين قال: ليس الواقدي بشيء وقال مرة: لا يكتب حديثه.

الدولابي: حدثنا معاوية بن صالح، قال لي أحمد بن حنبل: الواقدي كذاب.

النسائي في " الكنى ": أخبرنا عبد الله بن أحمد الخفاف، قال: قال إسحاق: هو عندي ممن يضع الحديث - يعني الواقدي -.

أبو إسحاق الجوزجاني: لم يكن الواقدي مقنعا، ذكرت لأحمد موته يوم مات ببغداد، فقال: جعلت كتبه ظهائر للكتب منذ حين.

وقال البخاري: ما عندي للواقدي حرف، وما عرفت من حديثه، فلا أقنع به.