قال محمد بن عبيد: حدثنا الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر قال: كنت أمتح لأصحابي يوم بدر.
قال ابن عيينة: لقي عطاء وعمرو جابر بن عبد الله سنة جاور بمكة.
وقيل: إنه عاش أربعا وتسعين سنة، فعلى هذا، كان عمره يوم بدر ثماني عشرة سنة.
الواقدي: أخبرنا إبراهيم بن جعفر، عن أبيه، عن جابر، قال: غزوت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ست عشرة غزوة، لم أقدر أن أغزو حتى قتل أبي بأحد، كان يخلفني على أخواتي، وكن تسعا، فكان أول ما غزوت معه حمراء الأسد.
وروى ابن عجلان، عن عبيد الله بن مقسم، قال: رحل جابر بن عبد الله في آخر عمره إلى مكة في أحاديث سمعها، ثم انصرف إلى المدينة.
ويروى ; أن جابرا رحل في حديث القصاص إلى مصر ليسمعه من عبد الله بن أنيس.
سليمان بن داود المنقري: أخبرنا محمد بن عمر، حدثني خارجة بن الحارث قال: مات جابر بن عبد الله سنة ثمان وسبعين وهو ابن أربع وتسعين سنة. وكان قد ذهب بصره، ورأيت على سريره بردا، وصلى عليه أبان بن عثمان وهو والي المدينة.
وروي عن جابر، قال: كنت في جيش خالد في حصار دمشق.
قال ابن سعد: شهد جابر العقبة مع السبعين، وكان أصغرهم.
وقال جابر: قال لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الحديبية: أنتم اليوم خير أهل الأرض، وكنا ألفا وأربعمائة.
وقال جابر: عادني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنا لا أعقل، فتوضأ وصب علي من وضوئه فعقلت.
وقال زيد بن أسلم: كف بصر جابر.
وروى الواقدي عن أبي بن عباس، عن أبيه، قال: كنا بمنى، فجعلنا نخبر جابرا بما نرى من إظهار قطف الخز والوشي، يعني السلطان وما يصنعون، فقال: ليت سمعي قد ذهب، كما ذهب بصري، حتى لا أسمع من حديثهم شيئا ولا أبصره.