للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قلت: مات في سنة تسع وسبعين ومائة وفاقا في شهر رمضان. وقال أبو حفص الفلاس: مات في يوم الجمعة تاسع عشر شهر رمضان. وقال عارم: مات لعشر ليال خلون من رمضان، يوم الجمعة، وقال أبو داود: مات قبله مالك بشهرين وأيام.

قلت: هذا وهم، بل مات قبله بستة أشهر فرحمهما الله. فلقد كانا ركني الدين، ما خلفهما مثلهما.

ومات فيها بواسط الحافظ الحجة، العابد القدوة، خالد بن عبد الله الطحان. ومحدث الكوفة أبو الأحوص سلام بن سليم. ومفتي دمشق الهقل بن زياد، صاحب الأوزاعي. ومحدث حمص عبد الله بن سالم الأشعري. وفيها كان مصرع ملك الخوارج، الذي يضرب بشجاعته المثل: الوليد بن طريف الشاري.

ومن عوالي حماد -وقد أفردتها-: أخبرنا عبد الحافظ بن بدران، ويوسف بن أحمد، قالا: أنبأنا موسى بن عبد القادر، أنبأنا سعيد بن أحمد بن البناء، أنبأنا علي بن أحمد، أنبأنا أبو طاهر المخلص، حدثنا يحيى بن محمد، حدثنا أحمد بن المقدام، حدثنا حماد بن زيد، عن أبي عمران الجوني: سمعت جندب بن عبد الله -ولا أعلمه، إلا أنه قد رفعه- قال: اقرءوا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم، فإذا اختلفتم فيه، فقوموا عنه.

أخبرنا علي بن أحمد بن عبد المحسن العلوي: أنبأنا أبو الحسن محمد بن أحمد القطيعي حضورا، أنبأنا محمد بن عبيد الله بن الزاغوني وأنبأنا أحمد بن إسحاق، أنبأنا عمر بن محمد الزاهد، أنبأنا هبة الله بن أحمد الشبلي، قالا: أنبأنا أبو نصر محمد بن محمد ; أنبأنا أبو طاهر المخلص، حدثنا. أبو القاسم البغوي، حدثنا أبو الربيع الزهراني، حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن نافع، عن ابن عمر، عن بلال: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- صلى بين العمودين، تلقاء وجهه في جوف الكعبة أخرجه مسلم عن الزهراني.