قال التبوذكي: سمعت حماد بن سلمة يقول: إن دعاك الأمير لتقرأ عليه: قل هو الله أحد فلا تأته قال إسحاق بن الطباع: سمعت حماد بن سلمة يقول: من طلب الحديث لغير الله -تعالى- مكر به. وقال حماد: ما كان من نيتي أن أحدث، حتى قال لي أيوب السختياني في النوم: حدث. حاتم بن الليث: حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد بن زيد، قال: ما كنا نأتي أحدا نتعلم شيئا بنية في ذلك الزمان، إلا حماد بن سلمة.
قال أبو الشيخ: حدثنا الحسن بن محمد التاجر، حدثنا محمد بن إسماعيل البخاري، قال: سمعت بعض أصحابنا يقول: عاد حماد بن سلمة سفيان الثوري فقال سفيان: يا أبا سلمة! أترى الله يغفر لمثلي؟ فقال حماد: والله لو خيرت بين محاسبة الله إياي، وبين محاسبة أبوي، لاخترت محاسبة الله، وذلك لأن الله أرحم بي من أبوي. المفضل الغلابي: حدثنا قريش بن أنس، عن حماد بن سلمة، قال: ما كان من شأني أن أروي أبدا، حتى رأيت أيوب في النوم، فقال لي: حدث، فإن الناس يقبلون.
قال إسحاق بن الجراح: حدثنا محمد بن الحجاج، قال: كان رجل يسمع معنا عند حماد بن سلمة، فركب إلى الصين، فلما رجع، أهدى إلى حماد هدية، فقال له حماد إن قبلتها، لم أحدثك بحديث، وإن لم أقبلها، حدثتك. قال: لا تقبلها وحدثني.