للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أخبرنا إسماعيل بن عبد الرحمن المرداوي، أنبأنا محمد بن خلف، وأنبأنا ابن علون، أنبأنا البهاء عبد الرحمن، قالا: أخبرتنا شهدة الكاتبة، أنبأنا أبو الفضل محمد بن عبد السلام، أنبأنا أحمد بن محمد البرقاني: قرأت على أبي حاتم محمد بن يعقوب، أخبركم محمد بن عبد الرحمن الشامي، حدثنا خلف بن هشام، حدثنا ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن خارجة بن زيد، عن أبيه، قال: أمرني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن أتعلم كتاب يهود، فما مر بي نصف شهر حتى تعلمت ; كنت أكتب له إلى يهود إذا كتب إليهم، فإذا كتبوا إليه، قرأت كتابهم له.

أخرجه البخاري تعليقا، فقال: وقال خارجة عن أبيه.

وما عبد الرحمن بن أبي الزناد من شرط البخاري، وهو وسط.

ابن وهب: أنبأنا ابن أبي الزناد، عن أبيه: حدثني خارجة بن زيد، قال: قتل رجل من الأنصار - وهو سكران - أنصاريا في عهد معاوية، ولم يكن على ذلك شهادة إلا لطخ وشبهة، فاجتمع رأي الناس على أن يحلف ولاة المقتول، ثم يسلم إليهم فيقتلوه ; فركبنا إلى معاوية، فقصصنا عليه القصة، فكتب إلى سعيد بن العاص: إن كان ما ذكرنا له حقا أن يحلفنا على القاتل، ثم يسلمه إلينا. فجئنا بكتاب معاوية إلى سعيد، فقال: أنا منفذ كتاب أمير المؤمنين فاغدوا على بركة الله. فغدونا عليه، فأسلمه إلينا بعد أن حلفنا خمسين يمينا.