قال ابن القاسم، عن مالك: قدم الزهري فأخذ بيد ربيعة، ودخلا المنزل، فما خرجا إلى العصر، وخرج ابن شهاب يقول: ما ظننت أن بالمدينة مثل ربيعة. وخرج ربيعة وهو يقول نحو ذلك.
قال أحمد بن صالح: حدثنا عنبسة، عن يونس، شهدت أبا حنيفة في مجلس ربيعة، مجهوده أن يفهم ما يقول ربيعة.
مطرف بن عبد الله، عن ابن أخي يزيد بن هرمز، أن رجلا سأل ابن هرمز عن بول الحمار. فقال: نجس. قال: فإن ربيعة لا يرى به بأسا، قال: لا عليك ألا تذكر هنات ربيعة، فلربما تكلمنا في المسألة نخالفه فيها، ثم نرجع إلى قوله بعد سنة.
قال مالك: اعتممت وما في وجهي شعرة، ولقد رأيت في مجلس ربيعة بضعة وثلاثين معتما.
قال عبد العزيز بن الماجشون: والله ما رأيت أحوط لسنة من ربيعة.