للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فذعر الغلمان، فحفظ ذلك اليوم، فوجدوه اليوم الذي مات فيه.

وإنما جلس يبول في نفق، فمات من ساعته. ووجدوه قد اخضر جلده.

وقال يحيى بن بكير وابن عائشة وغيرهما: مات بحوران سنة ست عشرة.

وروى المدائني: عن يحيى بن عبد العزيز، عن أبيه، قال: مات في خلافة أبي بكر.

قال ابن سعد: كان سعد يكتب في الجاهلية، ويحسن العوم والرمي.

وكان من أحسن ذلك، سمي الكامل. وكان سعد وعدة آباء له قبله ينادى على أطمهم: من أحب الشحم واللحم، فليأت أطم دليم بن حارثة.