للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وبإسناد ضعيف: عن حجير بن أبي إهاب قال: رأيت زيد بن عمرو يراقب الشمس، فإذا زالت، استقبل الكعبة، فصلى ركعة، وسجد سجدتين.

وأنشد الضحاك بن عثمان الحزامي لزيد:

وأسلمت وجهي لمن أسلمت له

المزن تحمل عذبا زلالا

إذا سقيت بلدة من بلاد

سيقت إليها فسحت سجالا

وأسلمت نفسي لمن أسلمت

له الأرض تحمل صخرا ثقالا

دحاها فلما استوت شدها

سواء وأرسى عليها الجبالا

وروى هشام بن عروة فيما نقله عنه ابن أبي الزناد، أنه بلغه أن زيد بن عمرو كان بالشام. فلما بلغه خبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، أقبل يريده، فقتله أهل ميفعة بالشام.

وروى الواقدي أنه مات فدفن بأصل حراء، وقال ابن إسحاق: قتل ببلاد لخم.

عبد العزيز بن المختار: أنبأنا موسى بن عقبة، أخبرني سالم، سمع ابن عمر يحدث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، أنه لقي زيد بن عمرو أسفل بلدح قبل الوحي. فقدم إلى زيد سفرة فيها لحم، فأبى أن يأكل، وقال: لا آكل مما تذبحون على أنصابكم، أنا لا آكل إلا مما ذكر اسم الله عليه.

أخرجه البخاري وزاد في آخره: وكان يعيب على قريش ويقول: الشاة خلقها الله، وأنزل لها من السماء، وأنبت لها من الأرض، ثم تذبحونها على غير اسم الله؟.