وقال إبراهيم بن المنذر الحزامي: حدثنا إبراهيم بن مهاجر بن مسمار، عن أبيه، عن عامر بن سعد، عن أبيه، قال: أما والله أشهد لقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي يوم غدير خم، وأخذ بضبعيه:" أيها الناس من مولاكم؟ قالوا: الله ورسوله. قال: " من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه " الحديث.
إبراهيم هذا، قال النسائي: ضعيف.
ويروى عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لابنته فاطمة: " قد زوجتك أعظمهم حلما، وأقدمهم سلما، وأكثرهم علما " وروى نحوه جابر الجعفي وهو متروك عن ابن بريدة، عن أبيه.
وقال الأجلح الكندي، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا بريدة لا تقعن في علي فإنه مني وأنا منه، وهو وليكم بعدي.
وقال الأعمش، عن سعد بن عبيدة، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من كنت وليه فعلي وليه ".
وقال غندر: حدثنا شعبة، عن ميمون أبي عبد الله، عن زيد بن أرقم، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من كنت مولاه فعلي مولاه " هذا حديث صحيح.
وقال أبو الجواب: حدثنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبيه، عن البراء، قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم مجنبتين على إحداهما علي، وعلى الآخرة خالد بن الوليد، وقال: " إذا كان قتال فعلي على الناس " فافتتح علي حصنا، فأخذ جارية لنفسه، فكتب خالد في ذلك، فلما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم الكتاب، قال: " ما تقول في رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله؟ " قلت: أعوذ بالله من غضب الله.
أبو الجواب ثقة، أخرجه الترمذي، وقال: حديث حسن.
قرأت على أبي المعالي أحمد بن إسحاق: أخبركم الفتح بن عبد الله بن محمد.