مخرمة بن بكير، عن أبيه، عن ابن المسيب، قال: قدمت صفية، وفي أذنيها خرصة من ذهب، فوهبت لفاطمة منه، ولنساء معها.
الحسن بن موسى الأشيب: حدثنا زهير: حدثنا كنانة، قال: كنت أقود بصفية لترد عن عثمان، فلقيها الأشتر، فضرب وجه بغلتها حتى مالت؛ فقالت: ذروني، لا يفضحني هذا! ثم وضعت خشبا من منزلها إلى منزل عثمان، تنقل عليه الماء والطعام.
الواقدي: حدثنا محمد بن موسى، عن عمارة بن المهاجر، عن آمنة بنت قيس الغفارية، قالت: أنا إحدى النساء اللائي زففن صفية يوم دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسمعتها تقول: ما بلغت سبع عشرة سنة يوم دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقبرها بالبقيع.
وقد أوصت بثلثها لأخ لها يهودي، وكان ثلاثين ألفا.
ورد لها من الحديث عشرة أحاديث، منها واحد متفق عليه.