خالد الحذاء: عن يوسف أبي يعقوب، عن محمد بن حاطب، والحارث، قالا: طالما حرص ابن الزبير على الإمارة، قلت: وما ذلك؟ قالا: أتي رسول - صلى الله عليه وسلم - بلص، فأمر بقتله. فقيل: إنه سرق. فقال: اقطعوه. ثم جيء به في إمرة أبي بكر، وقد سرق، وقد قطعت قوائمه. فقال أبو بكر: ما أجد لك شيئا إلا ما قضى فيك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم أمر بقتلك. فأمر بقتله أغيلمة من أبناء المهاجرين أنا فيهم. فقال ابن الزبير أمروني عليكم. فأمرناه، فانطلقنا به إلى البقيع، فقتلناه. . هذا خبر منكر فالله أعلم.
قال الحارث بن عبيد: حدثنا أبو عمران الجوني أن نوفا البكالي قال: إني لأجد في كتاب الله المنزل أن ابن الزبير فارس الخلفاء.
مهدي بن ميمون، حدثنا محمد بن أبي يعقوب، أن معاوية كان يلقى ابن الزبير، فيقول: مرحبا بابن عمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وابن حواري رسول الله، ويأمر له بمائة ألف.
ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، قال: ذكر ابن الزبير عند ابن عباس، فقال: قارئ لكتاب الله، عفيف في الإسلام، أبوه الزبير، وأمه أسماء، وجده أبو بكر، وعمته خديجة، وخالته عائشة، وجدته صفية. والله إني لأحاسب له نفسي محاسبة لم أحاسب بها لأبي بكر وعمر.
مسلم الزنجي: سمعت عمرو بن دينار يقول: ما رأيت مصليا قط أحسن صلاة من عبد الله بن الزبير. .
عبد الصمد بن عبد الوارث: حدثتنا ماطرة المهرية، حدثتني خالتي أم جعفر بنت النعمان: أنها سلمت على أسماء بنت أبي بكر، وعندها ابن الزبير، فقالت: قوام الليل، صوام النهار، وكان يسمى حمامة المسجد.
قال ابن أبي مليكة: قال لي عمر بن عبد العزيز: إن في قلبك من ابن الزبير. قلت: لو رأيته ما رأيت مناجيا ولا مصليا مثله.