للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو إسحاق السبيعي: عن أبي بردة: دخلت امرأة عثمان بن مظعون على نساء النبي - صلى الله عليه وسلم -، فرأينها سيئة الهيئة، فقلن لها: ما لك؟ فما في قريش أغنى من بعلك. قالت: أما ليله فقائم، وأما نهاره فصائم، فلقيه النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: " أما لك بي أسوة ". . . الحديث.

قال: فأتتهن بعد ذلك عطرة كأنها عروس.

حماد بن زيد: حدثنا معاوية بن عياش، عن أبي قلابة أن عثمان بن مظعون قعد يتعبد، فأتاه النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: " يا عثمان، إن الله لم يبعثني بالرهبانية، وإن خير الدين عند الله الحنيفية السمحة ".

عن عائشة بنت قدامة قالت: نزل عثمان، وقدامة، وعبد الله، بنو مظعون، ومعمر بن الحارث، حين هاجروا، على عبد الله بن سلمة العجلاني. قال الواقدي: آل مظعون ممن أوعب في الخروج إلى الهجرة، وغلقت بيوتهم بمكة.

وعن عبيد الله بن عتبة قال: خط رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لآل مظعون موضع دارهم اليوم بالمدينة.

ومات في شعبان سنة ثلاث.

الثوري: عن عاصم بن عبيد الله عن القاسم بن محمد، عن عائشة: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل عثمان بن مظعون وهو ميت، ودموعه تسيل على خد عثمان بن مظعون صححه الترمذي.

مالك: عن أبي النضر قال: لما مر بجنازة عثمان بن مظعون قال رسول الله: " ذهبت ولم تلبس منها بشيء ".