قال علي ابن المديني: اسم أبي رباح أسلم مولى حبيبة بنت ميسرة بن أبي خثيم. وقال ابن سعد: هو مولى لبني فهر أو بني جمح، انتهت فتوى أهل مكة إليه وإلى مجاهد، وأكثر ذلك إلى عطاء. سمعت بعض أهل العلم يقول: كان عطاء أسود أعور أفطس أشل أعرج، ثم عمي، وكان ثقة، فقيها، عالما، كثير الحديث.
قال أبو داود: أبوه نوبي، وكان يعمل المكاتل، وكان عطاء أعور أشل أفطس أعرج أسود، قال: وقطعت يده مع ابن الزبير.
قال أبو عمرو بن العلاء: قلت لعطاء: إنك يومئذ لخنشليل بالسيف، قال: إنهم دخلوا علينا.
وقال جرير بن حازم: رأيت يد عطاء شلاء، ضربت أيام ابن الزبير.
وقال أبو المليح الرقي: رأيت عطاء أسود يخضب بالحناء.
وروى عباس عن ابن معين قال: كان عطاء معلم كتاب.
وعن خالد بن أبي نوف عن عطاء قال: أدركت مائتين من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم -.
الثوري، عن عمر بن سعيد بن أبي حسين، عن أمه أنها أرسلت إلى ابن عباس تسأله عن شيء، فقال: يا أهل مكة! تجتمعون علي وعندكم عطاء. وقال قبيصة عن سفيان بهذه ولكن جعله عن ابن عمر.
وقال بشر بن السري، عن عمر بن سعيد، عن أمه أنها رأت النبي -صلى الله عليه وسلم- في منامها فقال لها: سيد المسلمين عطاء بن أبي رباح.
وقال أبو عاصم الثقفي: سمعت أبا جعفر الباقر يقول للناس -وقد اجتمعوا-: عليكم بعطاء، هو -والله- خير لكم مني.
وعن أبي جعفر قال: خذوا من عطاء ما استطعتم.
وروى أسلم المنقري، عن أبي جعفر قال: ما بقي على ظهر الأرض أحد أعلم بمناسك الحج من عطاء.
عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه قال: ما أدركت أحدا أعلم بالحج من عطاء بن أبي رباح.