للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال صالح جزرة: علي بن عاصم ليس عندي ممن يكذب، ولكن يهم، هو سيء الحفظ، كثير الوهم، يغلط في أحاديث، يرفعها ويقلبها، وسائر حديثه صحيح مستقيم.

قال علي بن شعيب: حضرت يزيد بن هارون، وهم يسألونه حتى سمعت من فلان، وقالوا له: فعلي بن عاصم؟ وقال: سمعت منه. قالوا له: كان يغمز بشيء، أو يتكلم فيه إذ ذاك بشيء؟ قال: معاذ الله، كانت حلقته بحيال حلقة هشيم، ولكنه كان لا يجالسهم، وكتب، ولم يجالس، فوقع في كتبه الخطأ.

محمد بن المنهال، عن يزيد بن زريع، قال: لقيت علي بن عاصم، فأفادني أشياء عن خالد الحذاء، فأتيت خالدا، فسألته عنها، فأنكرها كلها.

وقال الفلاس: علي بن عاصم فيه ضعف، وكان - إن شاء الله - من أهل الصدق.

وقال يحيى بن معين: ليس بشيء.

وقال النسائي: متروك الحديث.

وقال البخاري: ليس بالقوي عندهم يتكلمون فيه.

أخبرنا أحمد بن محمد المؤدب وجماعة قالوا: أخبرنا يحيى بن أبي السعود، أخبرتنا تجني الوهبانية، أخبرنا الحسين بن طلحة، أخبرنا ابن رزقويه، أخبرنا إسماعيل الصفار، حدثنا يحيى بن جعفر، حدثنا علي بن عاصم، أخبرنا محمد بن سوقة، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عبد الله، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: من عزى مصابا، فله مثل أجره.

وقد روي نحوه عن إسرائيل وقيس بن الربيع، عن ابن سوقة.