ثم قال ابن عدي: حدثنا الفضل بن عبد الله بن مخلد، حدثنا العلاء بن مسلمة، حدثنا علي بن عاصم، عن حميد، عن أنس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: من قرأ يس كل ليلة ابتغاء وجه الله غفر له وبه: خلق الله الجنة وغرس أشجارها بيده، وقال لها: تكلمي قالت: قد أفلح المؤمنون.
قلت: وهذان باطلان، ابن عاصم بريء منهما، والعلاء متهم بالكذب.
محمد بن حرب النشائي: حدثنا علي بن عاصم، حدثنا حميد، سمع أنسا يقول: أراد أبو طلحة أن يطلق أم سليم، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: إن طلاق أم سليم حوب فكف فهذا خبر منكر، والنشائي صدوق.
أبو أحمد بن عدي: حدثنا إبراهيم بن إسماعيل بن الفرج الغافقي بمصر، حدثنا محمد بن الوليد بن أبان، حدثنا خالد بن عبد الله الزيات، حدثنا حماد بن خالد الخياط، حدثنا شعبة، أخبرني علي بن عاصم، عن خالد الحذاء، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: كانت في النبي - صلى الله عليه وسلم - دعابة.
قلت: وهذا منكر، وروي نحوه مرسلا.
قال ابن عدي: ولعلي قدر ثلاثين حديثا لا يرويها غيره.
أخبرنا أحمد بن عبد الحميد، أخبرنا موسى بن عبد القادر، وعبد الله بن زيد قالا: أخبرنا أبو الوقت، أخبرنا أبو الحسن الداوودي، أخبرنا ابن حمويه، أخبرنا إبراهيم بن خزيم، حدثنا عبد بن حميد، حدثنا علي بن عاصم، عن يحيى البكاء، قال: حدثني عبد الله بن عمر: سمعت عمر بن الخطاب يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أربع قبل الظهر بعد الزوال، تحسب بمثلهن في صلاة السحر، وليس من شيء إلا وهو يسبح الله في تلك الساعة ثم قرأ: يتفيأ ظلاله عن اليمين والشمائل الآية كلها.
أخرجه الترمذي عن عبد، فوافقناه بعلو.
قال بحشل في " تاريخه ": حدثنا تميم بن المنتصر قال: ولد علي بن عاصم سنة ثمان ومائة.