قال الخطيب: وكذلك روى أيوب بن إسحاق بن سافري عن ابني أبي شيبة، عن يزيد، وجاء عن يزيد خلاف هذا.
قال أبو نصر الليث بن جبرويه: سمعت يحيى بن جعفر البيكندي يقول: كان يجتمع عند علي بن عاصم أكثر من ثلاثين ألفا، وكان يجلس على سطح، وكان له ثلاثة مستملين.
الزعفراني: حدثنا علي بن عاصم، عن يحيى بن سعيد، عن ابن أبي مليكة، عن عائشة مرفوعا: لا تمسكوا علي شيئا، فإني لا أحل إلا ما أحل الله، ولا أحرم إلا ما حرم في كتابه.
محمود بن خداش: حدثنا علي بن عاصم، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس قال: لما نزلت من يعمل سوءا يجز به. قال أبو بكر: يا رسول الله، نزلت قاصمة الظهر، فقال: رحمك الله. . . . الحديث، ومعناه: يجزون به ببلايا الدنيا.
عاصم بن علي: حدثنا أبي، عن خالد وهشام، عن ابن سيرين، عن ابن عمر، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: صلاة المغرب وتر النهار، فأوتروا صلاة الليل.
ساق الحافظ ابن عدي في ترجمة علي عدة أحاديث إلى أن قال: حدثنا أحمد بن عبد الله بن سالم الباجدائي حدثنا عبد القدوس بن عبد القاهر الباجدائي، حدثنا علي بن عاصم، عن حميد، عن أنس سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: من أكل من الطين وقية، فقد أكل من لحم الخنزير وقية، ولا يبالي الله على ما مات يهوديا أو نصرانيا وبه: من أكل الطين واغتسل به، فقد أكل لحم أبيه آدم، واغتسل بدمه ثم قال ابن عدي: هذان باطلان.
قلت: أجزم بأن علي بن عاصم - رحمه الله - ما حدث بهما. فقد تناكد ابن عدي حيث أوردهما هنا، وإنما هما موضوعان من الباجدائي - قبحه الله.