للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال أبو طالب: سمعت أحمد يقول: عمر بن هارون لا أروي عنه، وقد أكثرت عنه، ولكن كان ابن مهدي يقول: لم يكن له قيمة عندي، وبلغني أنه قال: حدثني بأحاديث، فلما قدم مرة أخرى، حدثني بها عن إسماعيل بن عياش عن أولئك، فتركت حديثه.

وقال علي بن الحسين بن حبان: وجدت بخط جدي: قال أبو زكريا: عمر بن هارون البلخي كذاب خبيث ليس حديثه بشيء، قد كتبت عنه، وبت على بابه بباب الكوفة، وذهبنا معه إلى النهروان، ثم تبين لنا أمره بعد ذلك، فحرقت حديثه كله، ما عندي عنه كلمة إلا أحاديث على ظهر دفتر، خرقتها كلها، قلت لأبي زكريا: ما تبين لكم من أمره؟ قال: قال عبد الرحمن بن مهدي - ولم أسمعه منه، ولكن هذا مشهور عن عبد الرحمن - قال: قدم علينا، فحدثنا عن جعفر بن محمد، فنظرنا إلى مولده، وإلى خروجه إلى مكة، فإذا جعفر قد مات قبل خروجه.

وروى عباس وأحمد بن زهير، عن يحيى: ليس بشيء.

وروى ابن محرز والغلابي عن يحيى: ليس بثقة. وعن يحيى أيضا: ضعيف وعنه: كان يكذب.

وسئل عنه علي بن المديني، فضعفه جدا.

وقال أبو زرعة: سمعت إبراهيم بن موسى، وقيل له: لم لا تحدث عن عمر بن هارون؟ فقال: الناس تركوا حديثه.

وعن إبراهيم بن موسى، قال: كتبت عنه حزمة، ولا أحدث عنه بشيء.

وقال أبو إسحاق الجوزجاني: لم يقنع الناس بحديثه.

وقال صالح جزرة والنسائي: متروك الحديث.

وقال زكريا الساجي: فيه ضعف.

وقال أبو علي الحافظ: متروك.

وقال الدارقطني: ضعيف.

وقال أبو نعيم: لا شيء، حدث عن ابن جريج، والأوزاعي، وشعبة، بالمناكير.