قال يحيى بن بكير وشباب: مات عمرو بن شعيب سنة ثماني عشرة ومائة، زاد ابن بكير بالطائف.
قلت: الضعفاء الراوون عنه مثل المثنى بن الصباح، ومحمد بن عبد الله العرزمي، وحجاج بن أرطاة، وابن لهيعة، وإسحاق بن أبي فروة، والضحاك بن حمزة ونحوهم، فإذا انفرد هذا الضرب عنه بشيء ضعف نخاعه، ولم يحتج به، بل وإذا روى عنه رجل مختلف فيه كأسامة بن زيد، وهشام بن سعد، وابن إسحاق، ففي النفس منه، والأولى أن لا يحتج به بخلاف رواية حسين المعلم وسليمان بن موسى الفقيه، وأيوب السختياني فالأولى أن يحتج بذلك إن لم يكن اللفظ شاذا ولا منكرا، فقد قال أحمد بن حنبل إمام الجماعة: له أشياء مناكير.
قتيبة: حدثنا ابن لهيعة، عن عمرو بن شعيب، أنه دخل على زينب بنت أبي سلمة، فحدثته أنها سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
حبيب المعلم، عن عمرو، عن أبيه، عن جده عبد الله بن عمرو، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: يحضر الجمعة ثلاثة: واع داع، أو لاغ، أو منصت.
قال الأوزاعي: حدثني عمرو بن شعيب، ومكحول جالس.
قال نعيم بن حماد: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، سمع أيوب يقول لليث بن أبي سليم: شد يدك بما سمعت من طاوس ومجاهد، وإياك وجواليق وهب بن منبه، وعمرو بن شعيب، فإنهما صاحبا كتب. يعني: يرويان عن الصحف.