للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أخبرنا أحمد بن محمد الحافظ، وأحمد بن عبد الرحمن قالا: أنبأنا عبد الله بن عمر، أنبأنا أبو الوقت السجزي، أنبأنا عبد الرحمن بن عفيف سنة سبع وسبعين وأربعمائة، أنبأنا عبد الرحمن بن أحمد الأنصاري، حدثنا أبو القاسم البغوي حدثنا أحمد بن إبراهيم العبدي، حدثنا عبد الرحمن بن غزوان أبو نوح، قال: سمعت شعبة يقول: ما رأيت عمرو بن مرة في صلاة قط إلا ظننت أنه لا ينفتل حتى يستجاب له.

وبه إلى البغوي: حدثنا الأشج، حدثنا عبد العزيز القرشي، عن مسعر، قال: لم يكن بالكوفة أحب إلي ولا أفضل من عمرو بن مرة.

وبه حدثني أحمد بن زهير، حدثني نصر بن المغيرة، قال سفيان بن عيينة، قلت لمسعر: من أفضل من أدركت؟ قال: ما كان أفضل من عمرو بن مرة.

وبه حدثني أحمد، حدثنا علي بن الجعد، أنبأنا شعبة قال: كنت مع عمرو بن مرة إلى المسجد، وكان ضريرا.

وبه حدثني أحمد، حدثنا ابن الأصبهاني، حدثنا عبد السلام، عن أبي خالد الدالاني، قال: قلت لعمرو بن مرة: تحدث فلانا وهو كذا وكذا، قال: إنما استودعنا شيئا، فنحن نؤديه.

وبه حدثنا محمد بن حميد، حدثنا جرير، عن مغيرة، قال: لم يزل في الناس بقية، حتى دخل عمرو بن مرة في الإرجاء، فتهافت الناس فيه.

وبه حدثني عبد الله بن سعيد الأشج حدثنا أحمد بن بشير، حدثنا مسعر: سمعت عبد الملك بن ميسرة ونحن في جنازة عمرو بن مرة، وهو يقول: إني لأحسبه خير أهل الأرض.

وروى مسعر عن عمر قال: عليكم بما يجمع الله عليه المتفرقين يريد - والله أعلم - الإجماع والمشهور.

روى عبد الجبار بن العلاء، عن ابن عيينة، عن مسعر، قال: كان عمرو بن مرة من معادن الصدق.