ضمرة بن ربيعة، عن حفص، عن قائد لقتادة، قال: قدت قتادة عشرين سنة، وكان يبغض الموالي، ويقول: دباغين حجامين أساكفة، فقلت: ما يؤمنك أن يجيء بعضهم فيأخذ بيدك، فيذهب بك إلى بئر فيطرحك فيها؟.
قال: كيف قلت؟ فأعدت عليه، فقال: لا قدتني بعدها.
عفان: حدثنا حماد بن سلمة، حدثنا قتادة، عن عمرو بن دينار بحديث في الوصية، فسألت عمرا ثم قلل معناه غير ما قال قتادة، فقلت: إن قتادة نبأ عنك بكذا وكذا، قال: إني أوهمت يوم حدثت به قتادة.
قال ابن عيينة: قالوا: كان معمر يقول: لم أر في هؤلاء أفقه من الزهري وقتادة وحماد.
ضمرة، عن ابن شوذب، قال رجل من أهل البصرة: إن لم تجد إلا مثل عبادة ثابت، وحفظ قتادة، وورع ابن سيرين، وعلم الحسن، وزهد مالك بن دينار لا تطلب العلم.
عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، قال: تكرير الحديث في المجلس يذهب نوره، وما قلت لأحد قط: أعد علي.
وبه عن قتادة، قال: لقد كان يستحب أن لا تقرأ الأحاديث التي عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلا على طهارة.
قال أبو هلال: سمعت قتادة يقول: إذا سرك أن يكذب صاحبك فلقنه.
الطيالسي، عن عمران القطان، عن قتادة، قال: قال أبو الأسود الدؤلي: إذا أردت أن يكذب الشيخ، فلقنه.
أبو هلال: سمعت قتادة يقول: إن الرجل ليشبع من الكلام كما يشبع من الطعام.
قال أبو داود الطيالسي: قال شعبة: كنا نعرف الذي لم يسمع قتادة مما سمع إذا قال: قال فلان، وقال فلان، عرفنا أنه لم يسمع.
وقال ابن مهدي: سمعت شعبة يقول: كنت أنظر إلى فم قتادة كيف يقول، فإذا قال حدثنا يعني: كتبت.