أخبرنا ابن البخاري إجازة، أنبأنا ابن طبرزد، أنبأنا عبد الوهاب الأنماطي، أنبأنا الصريفيني، أنبأنا ابن حبابة، أنبأنا البغوي، حدثنا هدبة، حدثنا حماد بن سلمة، عن حميد، عن الحسن، عن جندب أو غيره، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: لقي آدم موسى، فقال موسى: يا آدم أنت الذي خلقك الله بيده وأسكنك جنته، وأسجد لك ملائكته، ففعلت ما فعلت، وأخرجت ذريتك من الجنة؟ فقال: أنت موسى الذي اصطفاك الله برسالته، وكلمك، وآتاك التوراة، فأنا أقدم أم الذكر؟ قال: بل الذكر، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: فحج آدم موسى رواه أحمد بن أبي خيثمة، عن حرمي بن حفص وأبي سلمة، قالا: حدثنا حماد، فقال عن جندب ولم يشك. وهذا حديث جيد الإسناد.
قال حماد بن زيد: سمعت أيوب يقول: ما أقام قتادة عن محمد حديثا وقال نصر بن علي: حدثنا أبي، حدثنا خالد بن قيس، قال: قال قتادة ما نسيت شيئا، ثم قال يا غلام: ناولني نعلي، قال: نعلك في رجلك. قلت: هذه الحكاية غيرة، فإن الدعاوى لا تثمر خيرا.
عبد الرزاق: أنبأنا معمر، عن قتادة في قوله وهو ألد الخصام قال: جدل باطل.
محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة ليوحون إلى أوليائهم ليجادلوكم قال: جادلهم المشركون في الذبيحة. عبد الوهاب بن عطاء، عن سعيد، عن قتادة وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى إلى بعد ما نهى الله رسوله أن يجالس أهل الاستهزاء بكتاب الله إلا ريثما ينسى، فيعرض إذا ذكر.