محمد بن حميد الرازي الحافظ: أنبأنا عبد الله بن عبد القدوس، عن الأعمش قال: كان مجاهد لا يسمع بأعجوبة إلا ذهب فنظر إليها، ذهب إلى بئر برهوت بحضرموت، وذهب إلى بابل، عليها وال فقال له مجاهد: تعرض علي هاروت وماروت؟. قال: فدعا رجلا من السحرة، فقال: اذهب به. فقال اليهودي: بشرط أن لا تدعو الله عندهما، قال: فذهب بي إلى قلعة، فقطع منها حجرا، ثم قال: خذ برجلي. فهوى به حتى انتهى إلى جوبة فإذا هما معلقان منكسان كالجبلين، فلما رأيتهما قلت: سبحان الله خالقكما. فاضطربا، فكأن الجبال تدكدكت، فغشي علي وعلى اليهودي، ثم أفاق قبلي فقال: أهلكت نفسك وأهلكتنى.
أخبرنا إسحاق الأسدي، أنبأنا ابن خليل، أنبأنا أبو المكارم، أنبأنا أبو علي، أنبأنا أبو نعيم، حدثنا أبو أحمد محمد بن أحمد، حدثنا عبد الله بن شيرويه، حدثنا ابن راهويه، حدثنا محمد بن سلمة، والمحاربي، قالا: حدثنا ابن إسحاق، عن أبان بن صالح، عن مجاهد، قال: عرضت القرآن على ابن عباس ثلاث عرضات، أقفه عند كل آية أسأله فيم نزلت وكيف كانت.
وبه، إلى أبي نعيم: حدثنا حبيب بن الحسن، حدثنا يوسف القاضي، حدثنا عمرو بن مرزوق، حدثنا شعبة، عن الحكم، عن مجاهد، قال: الرعد ملك يزجر السحاب بصوته.
أخبرنا أحمد بن إسحاق، أنبأنا محمد بن هبة الله، أنبأنا عمي محمد بن عبد العزيز الدينوري، أنبأنا عاصم بن الحسن، أنبأنا أبو عمر بن مهدي، نبأنا الحسين بن إسماعيل، حدثنا يعقوب الدورقي، حدثنا مروان بن شجاع، عن خصيف، عن مجاهد، عن أبي سعيد الخدري، قال: سمعت رسول الله، مرتين على المنبر يقول: الذهب بالذهب، والفضة بالفضة وزنا بوزن