قال الواقدي: فأصحابنا يتحدثون أن الذي وضعها عامر بن عبد الله بن الزبير، كان كثيرا ما يفعل مثل هذا.
وقال ابن الماجشون: إن رؤية محمد بن المنكدر لتنفعني في ديني.
قال الواقدي وابن المديني وخليفة وجماعة: مات ابن المنكدر سنة ثلاثين ومائة وقال الفسوي: سنة إحدى وثلاثين. قيل: بلغت أحاديث ابن المنكدر المسندة أزيد من مائتي حديث.
أخبرنا محمد بن عبد العزيز المقرئ في سنة اثنتين وتسعين وستمائة وأحمد بن أبي الفتح، وأحمد بن سليمان، والحسن بن علي، وإبراهيم بن غالب، ومحمد بن يوسف، وأبو المحاسن محمد بن أبي الحزم، وإبراهيم بن عبد الرحمن الفارسي، ومحمد بن أحمد العقيلي سماعا منهم في أوقات، قالوا: أنبأنا علي بن محمد السخاوي، وقرأت على علي بن محمد الحافظ، ولؤلؤ المحسني، وعلي بن أحمد القناديلي، وسليمان بن قدامة، قالوا: أنبأنا علي بن هبة الله الخطيب، وقرأت على عبد المعطي بن الباشق، وعبد الحسن بن هبة الله الفوي، أخبركما عبد الرحمن بن مكي، قالوا: أنبأنا أبو طاهر السلفي، أنبأنا مكي بن علان الكرجي، وأخبرتنا عاثشة بنت عيسى سنة اثنتين وتسعين. أنبأنا الإمام أبو محمد بن قدامة حضورا في سنة أربع عشرة وستمائة أنبأنا أبو زرعة المقدسي، أنبأنا محمد بن أحمد الساوي قالا: حدثنا زكريا بن يحيى بن أسد المروزي ببغداد، حدثنا سفيان بن عيينة، عن ابن المنكدر، سمع ابن الزبير، يقول: إذا رميت الجمرة يوم النحر، فقد حل لك ما وراء النساء أخرجاه من حديث سفيان. وبه حدثنا سفيان، عن ابن المنكدر، أنه سمع جابرا يقول: ولد لرجل منا غلام، فسماه القاسم فقلنا: لا نكنيك أبا القاسم ولا ننعم لك عينا. فأتينا النبي -صلى الله عليه وسلم- فذكر ذلك له. فقال: سم ابنك عبد الرحمن وأخرجاه عن جماعة، عن سفيان بن عيينة.