للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى عباس بن نصر البغدادي، عن صفوان بن عيسى قال: مكث ابن عجلان في بطن أمه ثلاث سنين، فشق بطنها، فأخرج منه وقد نبتت أسنانه. رواها عبد العزيز بن أحمد الغافقي عن عباس.

وقال يعقوب بن شيبة، حدثنا إبراهيم بن موسى الفراء، حدثنا الوليد بن مسلم قال: قلت لمالك: إني حدثت عن عائشة -رضي الله عنها- قالت: لا تحمل المرأة فوق سنتين قدر ظل مغزل، فقال: من يقول هذا؟ هذه امرأة ابن عجلان جارتنا امرأة صدق، ولدت ثلاث أولاد في ثنتي عشرة سنة. تحمل أربع سنين قبل أن تلد.

قال سعيد بن داود الزنبري أخبرني محمد بن محمد بن عجلان قال: أنا ولدت في أربع سنين في حياة أبي.

وقال الواقدي: سمعت عبد الله بن محمد بن عجلان يقول: حمل بأبي أكثر من ثلاث سنين.

قال الواقدي: وسمعت مالكا يقول: قد يكون الحمل سنتين وأكثر. أعرف من حمل به كذلك، يعني نفسه.

روى أبو حاتم الرازي، عن رجل، عن ابن المبارك قال: لم يكن بالمدينة أحد أشبه بأهل العلم من ابن عجلان كنت أشبهه بالياقوتة بين العلماء، رحمه الله.

قال مصعب الزبيري: كان لابن عجلان قدر وفضل بالمدينة، وكان ممن خرج مع محمد بن عبد الله، فأراد جعفر بن سليمان قطع يده، فسمع ضجة، وكان عنده الأكابر. فقال: ما هذا؟ قالوا: هذه ضجة أهل المدينة يدعون لابن عجلان. فلو عفوت عنه؟ وإنما غر، وأخطأ في الرواية ظن أنه المهدي، فأطلقه وعفا عنه.

أبو بكر بن خلاد، سمعت يحيى بن سعيد يقول: كان ابن عجلان مضطرب الحديث في حديث نافع.

وقال الفلاس: سألت يحيى عن حديث ابن عجلان، عن المقبري، عن أبي هريرة في القتل في سبيل الله، فأبى أن يحدثني. فقلت له: قد خالفه يحيى بن سعيد الأنصاري فقال: عن المقبري، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه. فقال: أأحدث به؟! كأنه تعجب.