قال أحمد: حدثنا أبو معاوية، حدثنا الأعمش، عن شقيق، عن مسروق، عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: خذوا القرآن من أربعة: من ابن مسعود، وأبي، ومعاذ بن جبل، وسالم مولى أبي حذيفة.
تابعه إبراهيم النخعي عن مسروق.
الثوري: عن خالد وعاصم، عن أبي قلابة، عن أنس مرفوعا: أرحم أمتي بأمتي أبو بكر، وأشدها في دين الله عمر، وأصدقها حياء عثمان، وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ، وأفرضهم زيد، ولكل أمة أمين وأمين هذه الأمة أبو عبيدة.
ورواه وهيب عن خالد الحذاء.
وفي " فوائد سمويه ": حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا سلام بن سليمان، حدثنا زيد العمي، عن أبي الصديق، عن أبي سعيد: قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: معاذ بن جبل أعلم الناس بحرام الله وحلاله إسناده واه.
روى ضمرة: عن يحيى السيباني، عن أبي العجفاء قال: قال عمر: لو أدركت معاذا، ثم وليته، ثم لقيت ربي، فقال: من استخلفت على أمة محمد؟ لقلت: سمعت نبيك وعبدك يقول: يأتي معاذ بن جبل بين يدي العلماء، برتوة.
وروى ابن أبي عروبة، عن شهر بن حوشب، قال: قال عمر: فذكر نحوه وذكر معه أبا عبيدة وسالما مولى أبي حذيفة.
وروى أبو إسحاق الشيباني، عن محمد بن عبيد الله الثقفي، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: يجيء معاذ يوم القيامة أمام العلماء بين يدي العلماء.
وله إسناد آخر ضعيف.
هشام: عن الحسن مرفوعا: معاذ له نبذة بين يدي العلماء يوم القيامة.
تابعه ثابت عن الحسن.
ابن سعد: أنبأنا محمد بن عمر، حدثنا إسحاق بن يحيى، عن مجاهد قال: لما فتح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مكة، استخلف عليها عتاب بن أسيد يصلي بهم، وخلف معاذا يقرئهم، ويفقههم.