للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يعقوب بن شيبة: حدثني جعفر بن محمد، حدثنا ابن عائشة، حدثني عبد الواحد بن زياد، قلت لمعمر: كيف سمعت من ابن شهاب؟ قال: كنت مملوكا لقوم من طاحية فأرسلوني ببز أبيعه، فقدمت المدينة، فنزلت دارا، فرأيت شيخا والناس حوله يعرضون عليه العلم، فعرضت عليه معهم.

قال أبو أحمد الحاكم: روى عن معمر شعبة والثوري.

أحمد بن حنبل: حدثنا عبد الرزاق، قال معمر: جئت الزهري بالرصافة فجعل يلقي علي.

وقال هشام بن يوسف: عرض معمر على همام بن منبه هذه الأحاديث. النسائي في " الكنى ": أنبأنا علي بن سعيد، سمعت أحمد يقول: ما أضم أحدا إلى معمر إلا وجدت معمرا أطلب للحديث منه، هو أول من رحل إلى اليمن.

حنبل: سمعت عليا يقول: نظرت في الأصول من الحديث، فإذا هي عند ستة ممن مضى: من أهل المدينة الزهري، ومن أهل مكة عمرو بن دينار، ومن أهل البصرة قتادة، ويحيى بن أبي كثير، ومن أهل الكوفة أبو إسحاق والأعمش، ثم نظرت فإذا حديث هؤلاء الستة يصير إلى أحد عشر رجلا: سعيد بن أبي عروبة، وحماد بن سلمة، وشعبة، والثوري، وابن جريج، وأبي عوانة، ومالك، وابن عيينة، وهشيم، ومعمر بن راشد، والأوزاعي.

قال أبو حفص الفلاس: معمر من أصدق الناس. سمعت يزيد بن زريع، سمعت أيوب - قبل الطاعون - يقول: حدثني معمر، وقال ابن عيينة: قال لي ابن أبي عروبة: روينا عن معمركم فشرفناه.

وقال الحميدي: قيل لابن عيينة: أهذا الحديث مما حفظت عن معمر؟