للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو المليح الرقي، عن حبيب بن أبي مرزوق: قال ميمون: وددت أن إحدى عيني ذهبت، وأني لم أل عملا قط، لا خير في العمل لعمر بن عبد العزيز، ولا لغيره. قلت: كان ولي خراج الجزيرة، وقضاءها، وكان من العابدين.

روى أبو المليح الرقي، عن ميمون بن مهران قال: لا تجالسوا أهل القدر، ولا تسبوا أصحاب محمد -صلى الله عليه وسلم- ولا تعلموا النجوم.

بقية بن الوليد: أخبرنا عبد الملك بن أبي النعمان الجزري، عن ميمون بن مهران قال: خاصمه رجل في الإرجاء فبينما هما على ذلك إذ سمعا امرأة تغني، فقال ميمون: أين إيمان هذه من إيمان مريم بنت عمران، فانصرف الرجل ولم يرد عليه.

أبو المليح، عن فرات بن السائب قال: كنت في مسجد ملطية فتذاكرنا هذه الأهواء، فانصرفت فنمت، فسمعت هاتفا يهتف: الطريق مع ميمون بن مهران.

عبد الله بن جعفر الرقي: حدثنا عبد الله بن عمرو، عن عبد الملك بن زائدة قال: ضرب على أهل الرقة بعث، فجهز فيه ميمون بن مهران بنبال، فقال مسلمة: لقد أصبح أبو أيوب في طاعتنا شمريا.

يعلى بن عبيد: حدثنا هارون البربري، قال: كتب ميمون بن مهران إلى عمر بن عبد العزيز: إني شيخ رقيق، كلفتني أن أقضي بين الناس، وكان علي الخراج والقضاء بالجزيرة، فكتب إليه: إني لم أكلفك ما يعنيك، اجب الطيب من الخراج، واقض بما استبان لك، فإذا لبس عليك شيء، فارفعه إلي، فإن الناس لو كان إذا كبر عليهم أمر تركوه، لم يقم دين ولا دنيا.

جعفر بن برقان، عن ميمون بن مهران قال: لا يكون الرجل تقيا حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشريك لشريكه، وحتى يعلم من أين ملبسه ومطعمه ومشربه.

أحمد بن حنبل: حدثنا عبد الله بن ميمون، عن الحسن بن حبيب قال: رأيت على ميمون جبة صوف تحت ثيابه، فقلت له: ما هذا؟ قال: نعم، فلا تخبر به أحدا.