للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وروى حبيب بن أبي مرزوق، عن ميمون: وددت أن عيني ذهبت، وبقيت الأخرى أتمتع بها، وأني لم أل عملا قط، قلت له: ولا لعمر بن عبد العزيز؟ قال: لا لعمر ولا لغيره.

أبو المليح، عن ميمون قال: لا تضرب المملوك في كل ذنب، ولكن احفظ له، فإذا عصى الله، فعاقبه على المعصية، وذكره الذنوب التي بينك وبينه.

أبو المليح، سمعت ميمونا يقول: لأن أوتمن على بيت مال أحب إلي من أن أوتمن على امرأة.

عبد الله بن أحمد بن حنبل: حدثني يحيى بن عثمان الحربي، حدثنا أبو المليح، عن ميمون، قال: ما نال رجل من جسيم الخير -نبي ولا غيره- إلا بالصبر.

الحارث بن أبي أسامة: حدثنا كثير بن هشام، حدثنا جعفر بن برقان، حدثنا يزيد بن الأصم قال: لقيت عائشة -رضي الله عنها- - مقبلة من مكة، أنا وابن لطلحة وهو ابن أختها، وقد كنا وقعنا في حائط من حيطان المدينة، فأصبنا منه، فبلغها ذلك، فأقبلت على ابن أختها تلومه، ثم وعظتني، ثم قالت: أما علمت أن الله ساقك حتى جعلك في بيت نبيه، ذهبت والله ميمونة، ورمي برسنك على غاربك، أما إنها كانت من أتقانا لله -عز وجل- وأوصلنا للرحم.

جرى القلم بكتابة هذا هنا، ويزيد بن الأصم من فضلاء التابعين بالرقة.

وقد خرج أرباب الكتب لميمون بن مهران سوى البخاري، فما أدري لم تركه؟.

قال ابن سعد وأبو عروبة وغيرهما: توفي سنة سبع عشرة ومائة، وقال شباب: سنة ست عشرة -رحمه الله- له حديث سيأتي.