أخبرنا علي بن أحمد العلوي، أخبرنا محمد بن أحمد القطيعي، أخبرنا محمد بن عبيد الله الكتبي، أخبرنا محمد بن محمد الزينبي، أخبرنا محمد بن عبد الرحمن المخلص، حدثنا عبد الله بن محمد، حدثنا خلف بن هشام البزار سنة ست وعشرين ومائتين، حدثنا القطاف بن خالد المخزومي، حدثنا نافع أنه أقبل مع ابن عمر من مكة، حتى إذا كان ببعض الطريق لقيه خبر من امرأته أنها بالموت، وكان إذا نودي للمغرب نزل مكانه، فصلى، فلما كانت تلك العشية نودي بالمغرب، فسار حتى أمسى، وظننا أنه نسي، فقلنا: الصلاة، فسار حتى إذا كاد الشفق يغيب نزل، فصلى المغرب، وغاب الشفق، فصلى العتمة، ثم أقبل علينا فقال: هكذا كنا نصنع مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا جد به السير أخرجه النسائي عن قتيبة عن العطاف فوقع بدلا عاليا.
قال النسائي: أول طبقة من أصحاب نافع: أيوب وعبيد الله ومالك.
الطبقة الثانية صالح بن كيسان، وابن عون، وابن جريج، ويحيى بن سعيد.
الثالثة: موسى بن عقبة، وإسماعيل بن أمية، وأيوب بن موسى.
الرابعة: يونس بن يزيد، وجويرية بن أسماء، والليث.
الخامسة: ابن عجلان، وابن أبي ذئب، والضحاك بن عثمان.
السادسة: سليمان بن موسى، وبرد بن سنان، وابن أبي رواد.
السابعة: عبد الرحمن السراج، وعبيد الله بن الأخنس.
الثامنة: ابن إسحاق، وأسامة بن زيد، وعمر بن محمد، وصخر بن جويرية، وهمام بن يحيى، وهشام بن سعد.
التاسعة: ليث بن أبي سليم، وحجاج بن أرطاة، وأشعث بن سوار، وعبد الله بن عمر.
العاشرة: إسحاق بن أبي فروة، وأبو معشر، وعبد الله بن نافع، وعثمان البري وطائفة.
قال البخاري: أصح الأسانيد: مالك، عن نافع، عن ابن عمر.
قال عبيد الله بن عمر: بعث عمر بن عبد العزيز نافعا مولى ابن عمر إلى أهل مصر يعلمهم السنن.