للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إبراهيم بن مهدي: سمعت حماد بن زيد يقول: أنبأنا أيوب وهشام. وحسبك بهشام.

نعيم بن حماد: سمعت سفيان يقول: لقد أتى هشام أمرا عظيما بروايته عن الحسن. قيل لنعيم: لم؟ قال: لأنه كان صغيرا.

قلت: هذا فيه نظر. بل كان كبيرا. وقد جاء أيضا عن نعيم بن حماد، عن سفيان بن عيينة قال: كان هشام أعلم الناس بحديث الحسن. فهذا أصح.

قال سعيد بن عامر الضبعي، سمع هشاما يقول: جاورت الحسن عشر سنين. وروى أبو بكر بن أبي شيبة، عن ابن علية قال: كنا لا نعد هشام بن حسان في الحسن شيئا.

مخلد بن الحسين، عن هشام، أنه كان إذا حدث عن ابن سيرين سرده سردا كما سمعه. فإن كان ابن سيرين يرسل فيه أرسل فيه، في حديث ابن سيرين خاصة.

عبد العزيز بن أبي رزمة، عن إبراهيم بن المغيرة المروزي، قلت لهشام بن حسان: أخرج إلي بعض كتبك. قال: ليس لي كتب. يعني كان يحفظ وقلما كتب.

وروى مخلد بن الحسين، عن هشام بن حسان قال: ما كتبت للحسن ومحمد حديثا قط إلا حديث الأعماق لأنه طال علي فكتبته، فلما حفظته محوته.

علي: سمعت يحيى بن سعيد يقول: روى هشام بن حسان، عن أبي مجلز واحدا أو اثنين. قلت: ما هو؟.

قال لا تقوم الساعة حتى تعبد العرب بيتا أو شيئا قلت ليحيى: هذا مما سمعته من أبي مجلز؟ قال: نعم لقيته بخراسان.

قلت ليحيى بن سعيد: هشام في ابن سيرين أحب إليك، أو عاصم الأحول وخالد الحذاء؟ قال: هشام. ثم قال: هو عندي في الحسن دون محمد بن عمرو.

حجاج بن منهال: كان حماد بن سلمة لا يختار على هشام في حديث ابن سيرين أحدا.