يعني لما ولي إمرة اليمن، ثم نقله الخليفة هشام إلى إمرة العراق - وكان جبارا عنيدا مهيبا - كان سماطه بالعراق فيما حكى المدائني كل يوم خمسمائة مائدة، أبعد الموائد وأقربها سواء في الجودة، ثم إنه عزل عن العراق عند مقتل الوليد الفاسق، ثم ضربت عنقه - ولله الحمد - في سنة سبع وعشرين ومائة
قلت: لا شيء في " الصحيحين " لوهب بن منبه سوى حديث واحد أنبأناه ابن قدامة، أنبأنا حنبل، أنبأنا ابن الحصين، أنبأنا ابن المذهب، أنبأنا ابن مالك، حدثنا عبد الله، حدثني أبي، حدثنا سفيان، عن عمرو، عن ابن منبه، عن أخيه، سمعت أبا هريرة يقول: ليس أحد أكثر حديثا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مني إلا عبد الله بن عمرو ; فإنه كان يكتب، وكنت لا أكتب.
قال الواقدي، وكاتبه وشباب، وأبو عبيد، وعبد المنعم بن إدريس: مات سنة عشر ومائة.
وقال والد عبد الرزاق، وعبد الصمد بن معقل، ومعاوية بن صالح: مات سنة أربع عشرة ومائة. زاد عبد الصمد: في المحرم.