للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال محمد بن عبد الله بن عمار: روى ابن مهدي في تصانيفه ألفي حديث عن يحيى القطان، فحدث بها ويحيى حي.

وثبت أن أحمد بن حنبل قال: ما رأيت بعيني مثل يحيى بن سعيد القطان.

وقال يحيى بن معين: قال لي عبد الرحمن: لا ترى بعينيك مثل يحيى القطان.

وقال علي بن المديني: ما رأيت أحدا أعلم بالرجال من يحيى بن سعيد.

وقال بندار: حدثنا يحيى بن سعيد إمام أهل زمانه.

وقال أبو الوليد الطيالسي: كان يحيى بن سعيد مولى بني تميم، زعموا، وكان يوقر وهو شاب.

وقال ابن معين: قال لي يحيى بن سعيد: ليس لأحد علي عقد ولا ولاء.

قال العباس بن عبد العظيم: سمعت ابن مهدي يقول: لما قدم الثوري البصرة، قال: يا عبد الرحمن، جئني بإنسان أذاكره، فأتيته بيحيى بن سعيد، فذاكره، فلما خرج، قال: قلت لك: جئني بإنسان، جئتني بشيطان - يعني: بهره حفظه.

قال عبد الله بن جعفر بن خاقان: سمعت عمرو بن علي يقول: كان يحيى بن سعيد القطان يختم القرآن كل يوم وليلة يدعو لألف إنسان، ثم يخرج بعد العصر، فيحدث الناس.

قال ابن خزيمة: سمعت بندارا يقول: اختلفت إلى يحيى بن سعيد أكثر من عشرين سنة، ما أظنه عصى الله قط، لم يكن في الدنيا في شيء.

عباس الدوري: سمعت يحيى يقول: قال لي يحيى القطان: لو لم أرو إلا عمن أرضى، لم أرو إلا عن خمسة.

قال عبد الله بن بشر الطالقاني: سمعت أحمد بن حنبل يقول: يحيى بن سعيد أثبت الناس.

وقال جعفر بن أبان الحافظ: سألت أبا الوليد الطيالسي عن خالد بن الحارث، ويحيى بن سعيد القطان، فقال: يحيى أكثر منه بكثير، وأما خالد، فثقة صاحب كتاب، فقال رجل: ما كان بالبصرة مثل خالد بعد شعبة. فقال: وكان شعبة يحسن ما يحسن يحيى؟ فقلت: فمن كان أكثر عندك، يحيى أو عبد الرحمن بن مهدي؟ فإن قوما يقدمون عبد الرحمن عليه، قال: ما ينصفون، هو أكبر من عبد الرحمن.