للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقد وقع لنا بعلو، كتاب " الخراج " ليحيى بن آدم.

واتفق موته غريبا ببلد فم الصلح في سنة ثلاث ومائتين، في شهر ربيع الأول، في النصف منه، قيده محمد بن سعد وذكر العام البخاري وأبو حاتم.

أخذ عنه قراءة عاصم: شعيب بن أيوب الصريفيني، وأبو حمدون الطيب بن إسماعيل، وعبد الله بن محمد بن شاكر، وآخرون.

قال أبو هشام الرفاعي: حدثنا يحيى بن آدم قال: سألت أبا بكر عن حروف عاصم التي في هذه الكراسة أربعين سنة، فحدثني بها كلها، وقرأها علي حرفا حرفا.

أخبرنا الحسن بن علي، وأبو المعالي بن المؤيد، قالا: أخبرنا جعفر بن علي، أخبرنا أبو طاهر السلفي، أخبرنا الحسين بن علي، أخبرنا عبد الله بن يحيى، أخبرنا إسماعيل الصفار، حدثنا الحسن بن علي العامري، حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم، عن أبي وائل، عن مسروق، عن معاذ بن جبل قال: بعثني رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى اليمن، وأمرني أن آخذ مما سقت السماء ومما سقي بعلا العشر، وما سقي بالدوالي نصف العشر.

هذا حديث صالح، جيد الإسناد، لكن فيه إرسال بين مسروق ومعاذ، أخرجه ابن ماجه، عن الحسن بن علي بن عفان، فوافقناه بعلو.

أخبرنا أحمد بن سلامة كتابة، عن خليل بن بدر، وعلي بن فادشاه، وأحمد بن محمد، قالوا: أخبرنا أبو علي المقرئ، أخبرنا أبو نعيم الحافظ، أخبرنا عبد الله بن جعفر، حدثنا محمد بن عاصم، حدثنا يحيى بن آدم، عن إسرائيل، عن الأسود بن قيس، عن جندب بن سفيان قال: لما انطلق أبو بكر مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى الغار، قال: لا تدخل يا رسول الله، حتى أستبرئه، فدخل أبو بكر الغار، فأصاب يده شيء، فجعل يمسح الدم عن أصبعه، ويقول:

هل أنت إلا إصبع دميت

وفي سبيل الله ما لقيت

.