قال أحمد: هو من أثبت الناس، إنما يعد مع الزهري، ويحيى بن سعيد. وقال ابن حبان: كان من العباد، إذا حضر جنازة، لم يتعش تلك الليلة، ولا يكلمه أحد.
وقال العقيلي: كان يذكر بالتدليس.
وقال أبو حاتم: قد رأى أنسا يصلي في الحرم.
وقال حسين المعلم: قال لي يحيى: كل شيء عن أبي سلام إنما هو كتاب. المعافى بن عمران، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير قال: قال سليمان -عليه السلام-: يا بني إياك والمراء، فإنه ليس فيه منفعة، وهو يورث العداوة بين الإخوان.
عبد الله بن يحيى بن أبي كثير: سمعت أبي يقول: لا يستطاع العلم براحة الجسد.
أبو إسحاق الفزاري، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، قال: إذا رأيت المبتدع في طريق، فخذ في غيره.
ابن وهب: أخبرني من سمع الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير، أن سليمان بن داود قال لابنه: إن الأحلام تصدق قليلا، وتكذب كثيرا، فعليك بكتاب الله، فالزمه، وإياه فتأول.
عبد الرزاق، عن معمر قال: حدث يحيى بن أبي كثير بأحاديث، فقال: اكتب لي حديث كذا، وحديث كذا. فقلت: يا أبا نصر، أما تكره كتب العلم؟ قال: اكتبه لي، فإنك إن لم تكتب فقد ضيعت أو عجزت.
أخبرنا أحمد بن سلامة، وعلي بن أحمد كتابة عن المبارك بن المبارك، أخبرنا أبو علي محمد بن محمد الخطيب، أخبرنا عبيد الله بن عمر، أخبرنا أبو بحر بن محمد بن الحسن، حدثنا محمد بن سليمان الباغندي، حدثنا أبو عاصم، حدثنا حجاج الصواف عن يحيى بن أبي كثير عن عكرمة، حدثني حجاج بن عمر الأنصاري أنه سمع رسول الله يقول: من كسر أو عرج، فقد حل، وعليه الحج من قابل رواه أحمد في " مسنده " عن يحيى بن سعيد، عن حجاج ورواه أبو داود، والنسائي، وابن ماجه، عن أصحاب يحيى نحوه. ورواه الترمذي عن الكوسج، عن روح، والأنصاري عن حجاج وحسنه.