لكنه معلول بما رواه معمر ومعاوية بن سلام عن يحيى عن عكرمة، فقال: عن عبد الله بن رافع عن الحجاج. قال البخاري: وهذا أصح.
قال حسين المعلم: قلنا ليحيى بن أبي كثير: هذه المرسلات، عمن؟ قال: أترى رجلا أخذ مدادا وصحيفة، فكتب على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الكذب؟.
قال: فقلت: إذا جاء مثل هذا فأخبرنا، قال: إذا قلت: بلغني، فإنه من كتاب.
وقال يحيى القطان: مرسلات يحيى بن أبي كثير شبه الريح.
وقال الفلاس: ما حدثنا يحيى القطان لقتادة ولا ليحيى بن أبي كثير بشيء مرسل، إلا حديثا واحدا.
حدثنا عن الأوزاعي، عن يحيى، أن ابن عباس كان لا يرى طلاق المكره شيئا. قال يزيد بن هارون عن همام قال: ما رأيت أصلب وجها من يحيى بن أبي كثير. كنا نحدثه بالغداة، فنروح بالعشي فيحدثناه.
ويروى أن يحيى بن أبي كثير، أقام بالمدينة عشر سنين في طلب العلم.