وقال أبو زرعة لين. وقال أبو حاتم: ليس بالقوي، وقال أبو داود: لا أعلم أحدا ترك حديثه، وقال الجوزجاني: سمعتهم يضعفون حديثه. وقال ابن عدي: هو من شيعة أهل الكوفة، ومع ضعفه يكتب حديثه.
وقد علق البخاري له لفظة فقال: قال جرير، عن يزيد: القسية: ثياب مضلعة. وقد روى له مسلم فقرنه بآخر معه. وقد حدث عنه شعبة مع براعته في نقد الرجال.
وروى علي بن عاصم -وليس بحجة- عن شعبة، قال: ما أبالي إذا كتبت عن يزيد بن أبي زياد أن لا أكتبه عن أحد. وقد خرج له الترمذي، وحسن له ما رواه من طريق هشيم: أنبأنا يزيد بن أبي زياد، حدثنا عبد الرحمن بن أبي نعم عن أبي سعيد، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- سئل عما يقتل المحرم، قال: الحية، والعقرب، والفويسقة، ويرمي الغراب ولا يقتله، والكلب العقور، والحدأة، والسبع العادي وأخرجه أبو داود أيضا وهذا خبر منكر.
ابن فضيل: حدثنا يزيد، عن سليمان بن عمرو بن الأحوص، عن أبي برزة قال: تغنى معاوية وعمرو بن العاص فقال النبي صلى الله عليه وسلم: اللهم أركسهما في الفتنة ركسا ودعهما في النار دعا وهذا أيضا منكر.