ومركز أبحاث التمور يحرص على جمع عينات مختلفة من التمور في منطقة الأحساء لفحصها ودراستها.
والمسجد الكبير في الهفوف وقد أسسه الإمام فيصل بن تركي آل سعود على نسق عمارة مسجد قرطبة في الأندلس.
وعين أم سبعة إحدى العيون المعروفة في واحة الأحساء وتساهم مع العيون الأخرى في النهضة الزراعية بالمنطقة.
وعين نجم أحد معالم الأحساء وبها متنزهات يقصدها الزوار من المنطقة والمناطق الأخرى للاستمتاع بمياهها الصحية التي تساعد على الشفاء من بعض الأمراض.
وواحة واقعة جنوبي المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية. تعتبر أكبر واحة في المملكة، كما أن مجال نشاط بلديتها هو أوسع مجال بين بلديات المملكة حيث تتبعها خمسون قرية.
تعتبر الأحساء أحد منافذ شبه الجزيرة العربية على مياه الخليج والهند، وكان ميناؤها العقير المنفذ الساحلي الوحيد للمنطقة الوسطى من المملكة العربية السعودية قديما.
تتمتع الأحساء بشخصية فريدة من بين مدن المملكة العربية السعودية، حيث يلاحظ باستمرار تدفق المواطنين من القرى والهجر المجاورة للاستفادة من النشاط الاقتصادي الواسع الذي تشهده المنطقة وهو ما يعرف باسم الهجرة الداخلية.
تشتهر الأحساء ببساتين النخيل الفائقة الجودة التي تغطي مساحات شاسعة من الواحة ويوجد بها ما يقرب من مليون نخلة؛ حيث تعتبر من المصادر الأساسية لإنتاج التمور في المملكة العربية السعودية، الأمر الذي دعا إلى إنشاء مصنع لتعبئة التمور بطاقة إنتاجية مقدارها ٥٠٠ طن يوميا.
كما توجد زراعات أخرى متنوعة مثل: الأرز والذرة الشامية والحمضيات والفواكه. وقد ساعدها في ذلك وجود الينابيع الطبيعية المنتشرة في كل أرجاء الواحة والتي تعتبر المصدر الرئيسي للري، وهي من أهم المشروعات المستحدثة بها والتي ساعدت إلى حد كبير في استغلال الأراضي ورفع قيمة إنتاجها.