وإضافة إلى ذلك، نجد بالأحساء ثروة حيوانية تتمثل في ٢٠٠ ألف رأس من الغنم و٥٠ ألف رأس من الماعز و١٢ ألف رأس من الأبقار و١٥ ألف رأس من الإبل.
وتزدهر فيها أيضا تربية الدواجن حيث يوجد أكثر من ١١٥ مزرعة بعضها لإنتاج البيض، وبعضها لإنتاج الدجاج اللاّحم، ويزيد إنتاج هذه المزارع على مائة مليون بيضة سنويا، وثلاثة ملايين فرخ من الدجاج اللاحم.
تتنوع الصناعات في الأحساء ومن أهمها، صناعة استخراج النفط التي تعدّ على رأس الصناعات الأساسية في المنطقة بشكل خاص والمملكة العربية السعودية بوجه عام، وتستوعب صناعة استخراج وتكرير البترول نسبة ٢٠% من العمالة البشرية.
ويوجد أيضا مصانع للأسمنت والبلاستيك ونسج المشالح إلى جانب عدد من الصناعات الصغيرة، والورش الصناعية المنتشرة بأعداد كبيرة.
ونتيجة للنمو الزراعي والصناعي ازدهرت التجارة بمشروعاتها المختلفة في الأحساء حيث تنتشر الأسواق والمتاجر والفنادق وفروع المصارف الحكومية والأهلية، وبلغت نسبة العاملين في هذا القطاع نحو ٦٠%.
بمجيء الإسلام، أوفد الرسول إلى الأحساء العلاء بن الحضرمي رضي الله عنه الذي أبلغ الرسالة إلى حاكم الأحساء إذ ذاك، المنذر بن ساوي، فدخل في دين الله هو وأهالي الأحساء جميعا.
ومن أهم الآثار بالأحساء
مسجد جواثا وهو يعتبر ثاني مسجد في الإسلام، بعد مسجد الرسول، في المدينة، ولا يزال أثر هذا المسجد قائما يشهد على تاريخ هذه المنطقة.
والمسجد الكبير. أسسه الإمام فيصل بن تركي، واختار له الطراز الأندلسي المشابه لتصميم مسجد قرطبة.