الاقتصاد: النيجر إحدى الدول الإفريقية النامية وتصنف في عداد الدول الأكثر فقرا في العالم. إذ لاتزيد نسبة الأراضي المزروعة عن ٣% من إجمالي مساحة البلاد. ويعتبر اليورانيوم من أهم الموارد الاقتصادية للنيجر، إذ تعتبر هذه البلاد واحدة من أكبر بلدان العالم إنتاجا وتصديرا لليورانيوم. هذا إلى جانب مجموعة أخرى من المعادن كخام الحديد، والفوسفات، والقصدير، والتنجستن، والنطرون، والملح.
ويعتمد نحو ٩٠% من سكان النيجر في معيشتهم على الزراعة والرعي. وتشمل الصادرات الزراعية القطن، والفول السوداني. كما تصدر النيجر المواشي واللحوم والجلود. أما المحاصيل الزراعية الأخرى كالفاصوليا، والمنيهوت، والدخن، والبازلاء، والأرز، والذرة فتزرع لأغراض الإعاشة. كما يعمل المزارعون على تربية الحيوانات، كالأبقار والثيران والمعز والجمال لأغراض الإعاشة والتصدير، فضلا عن أن بعضها يوفر لهم وسائل النقل.
نبذة تاريخية: بدأت هجرات قبائل الطوارق إلى مايسمى الآن بالنيجر في حوالي القرن الحادي عشر الميلادي. وفي القرن الخامس عشر الميلادي، تمكنوا من إقامة إمبراطورية لهم، مركزها مدينة أغاديز. وفي نفس الوقت اشتد ساعد إمبراطورية صنغي خلال القرن الخامس عشر الميلادي. وفي القرن السادس عشر الميلادي، غزت قبائل صنغي إمبراطورية الطوارق، وتمكنوا بذلك من السيطرة على أجزاء كبيرة من الأقاليم الوسطى والغربية لما يعرف الآن بالنيجر وفي عام ١٥٩١م، انطلقت جيوش من المغرب وسيطرت على مدينة غاو مما أدى إلى انهيار أمبراطورية صنغي.