الأرز الغذاء الرئيسي لسكان الساحل. أما الذرة والدخن فيشكلان الغذاء الرئيسي في أراضي السافانا في الشمال. تدخل الحبوب عادة في الوجبات مخلوطة بالماء المغلي حتى تكوّن قواما غليظا، ويقدم معها صلصة التوابل الحارة. وتشمل بعض الوجبات الخضراوات، مثل المنيهوت وموز الجنة والفواكه مثل المانجو والبرتقال والأناناس. وأحيانا يأكل الناس اللحوم والأسماك. ومعظم الغينيين لا يحصلون على قدر كاف من البروتين والفيتامينات في وجباتهم، وبعضهم يشرب اللبن ممزوجا بالماء أو بعض المشروبات المصنعة محليا.
ويستطيع نحو ٣٥% من إجمالي البالغين القراءة والكتابة. وتدير الحكومة مدارس الدولة المجانية التي تقبل جميع الأطفال بين سن السابعة والتاسعة عشرة. ومع ذلك، فإن ثلث الأطفال فقط في غينيا يذهبون فعلا إلى المدرسة، حيث يوجد نقص في حجرات الدراسة والمدرسين. ويلتحق قليل منهم بالكليات التي تتبع جامعتي كوناكري وكانكان.
ولدى الغينيين ثقافة شعبية غنية يعبرون عنها من خلال الموسيقى والأساطير الشعبية والفن المسرحي.
والتاريخ أحد المعالم المهمة في الثقافة الغينية، يرويه الرواة المعروفون باسم جريوتس. ويقوم الحرفيون بصناعة السلال المنسوجة والحلي المعدنية والمنتجات الجلدية.
الاقتصاد: غينيا من أقل بلاد العالم تنمية. ومع ذلك فإن لديها العديد من الموارد الطبيعية القيمة التي يمكن أن تحولها إلى دولة غنية. ففي غينيا حوالي ثلث مخزون العالم من البوكسيت وهو معدن يستخدم في صناعة الألومنيوم. كما يتوفر بها مخزون معادن أخرى مهمة، مثل خام الحديد والماس والذهب واليورانيوم.