ويعمل حوالى ٨٠% من شعب غينيا بالزراعة، حيث ينتجون الموز والمينهوت والبن والذرة والفول السوداني والأناناس والأرز والبطاطا الحلوة ومحاصيل أخرى. كما يشتغل المزارعون في السهول والمرتفعات بتربية الماشية. ويعمل بالتعدين والصناعة والبناء حوالى ١٠% من إجمالي العمال في غينيا. وتقوم المصانع بتصنيع منتجات الأغذية والغزل والنسيج.
ويمثل خام البوكسيت والألومنيوم، الصادرات الرئيسية حيث يسهمان بأكثر من ٩٥% من قيمة صادرات غينيا. كما تصدر غينيا أيضا السلع الزراعية، مثل الموز والبن ومنتجات النخيل والأناناس. أما الواردات الرئيسية، فتشمل مواد البناء والغذاء والآلات ومنتجات النفط ومعدات النقل والسلع الاستهلاكية.
وتستورد غينيا معظم وارداتها من الصين واليابان وروسيا والولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية.
نبذة تاريخية: تشير الأدوات الحجرية الموجودة في أماكن متعددة إلى أن الإنسان عاش في هذه المنطقة منذ عصور ماقبل التاريخ. ومن المحتمل أن الناس قد هاجروا إلى غينيا من إقليم الصحراء منذ نحو ٢٠٠٠ سنة ق. م. والسكان الأوائل في فوتا جالون ومرتفعات غينيا كانوا يعملون بحرفة الصيد. وبحلول القرن الحادي عشر قبل الميلاد بدأ السكان في تربية المواشي وزراعة المحاصيل. وقد حلت الزراعة محل الصيد بدرجة كبيرة.
وقد وقعت أجزاء من غينيا تحت سيطرة عدة إمبراطوريات في الفترة من القرن الحادي عشر الميلادي إلى القرن السادس عشر الميلادي. وقد أصبحت إمبراطورية مالي التي أسسها المالنكيون أقوى دولة في المنطقة بين القرنين الثالث عشر والسادس عشر الميلاديين. انتقل الفولانيون من الشمال إلى غينيا بين القرنين الرابع عشر والثامن عشر الميلاديين. وقد أعلن المسلمون من الفولانيين والمالنكيين الجهاد ضد غير المسلمين من الفولانيين والمالنكيين في أوائل القرن الثامن عشر الميلادي وأحكموا سيطرتهم على منطقة فوتا جالون.