وعند تقسيم القارة الهندية سنة ١٩٤٧م رفض المهراجا الانضمام إلى أي من الهند أو الباكستان، وأراد أن يستقل بالبلاد تحت حكمه. غير أن أهالي كشمير الذين تبلغ نسبة المسلمين منهم نحو ٨٠% من إجمالي السكان ثاروا عليه مطالبين بالانضمام إلى باكستان. فما كان من الحاكم إلا أن هرب إلى الهند، وطلب تدخل الهند في كشمير لحمايته. وهكذا أدخل الهند في الأراضي الكشميرية. ورأت باكستان التدخل لحماية المسلمين الذين كانوا يشكلون أغلبية السكان. ولكن حزب المؤتمر الهندي كان مصرا على أن تبقى كشمير داخل الهند. ولذلك وقفت الجيوش الهندية معترضة القوات الباكستانية في كشمير، ونشبت الحرب بين الجانبين. واستمرت هذه الحرب حتى ٣٠ ديسمبر ١٩٤٨م. وفي ذلك التاريخ اتفق الطرفان على وقف إطلاق النار.