نشأت دولة ماليزيا في عام ١٩٦٣م، نتيجة لاتحاد ضم الملايو وسرواك وصباح وسنغافورة. والملايو كانت دولة مستقلة قائمة على ما يعرف الآن بشبه جزيرة ماليزيا. أما سرواك وصباح، فكانتا مستعمرتين بريطانيتين، ولم يحدث أيّ تغيير في مساحتيهما. أما سنغافورة، الواقعة جنوب الملايو، فقد كانت أيضا مستعمرة بريطانية، وقد انسحبت من الاتحاد الماليزي في عام ١٩٦٥م.
يبلغ عدد سكان ماليزيا حوالي ٢٢,٢٩٩,٠٠٠. ويقيم حوالي ٤٣% من السكان في المناطق الريفية. وتضم شبه جزيرة ماليزيا حوالي ٨٠% من إجمالي السكان. ويبلغ عدد سكان العاصمة كوالا لامبور حوالي ١,١٤٥,٣٤٢ نسمة.
وأكبر مجموعة سكانية هم الملايويون، يليهم الصينيون، فالهنود. ونسب السكان لهذه المجموعات هي على التوالي ٥٠% و٣٥% و١٠% من إجمالي عدد السكان. وهناك مجموعات عرقية أخرى في سرواك وصباح، وأكبرها هي قبائل دياك وكادازان.
تعدّ باهاسا ماليزيا اللغة الرسمية، وهي لغة الحياة اليومية لأهل الملايو والماليزيين بشكل عام. أما الصينيون والهنود، فيستخدمون على التوالي اللغة الصينية ولغة التاميل. ومعظم الماليزيّين يستخدمون الإنجليزية وخاصة في مجال الأعمال.
الإسلام الدين الرسمي، ويكفل الدستور حرية العقيدة. وعدد الأديان في ماليزيا شاهد على التسامح الديني في البلاد. فبجانب المساجد، نجد المعابد الهندوسية والبوذية والكنائس. ويمكن أن نقول: إن كل الديانات العالمية الرئيسية لها أتباع في ماليزيا، وتمارس تأثيرها الثقافي على هذا البلد المتعدد الأعراق.
معظم أهل البلاد مسلمون. ومن المظاهر اليومية الثابتة أداء الصلوات في المساجد.
يضم النظام التعليمي المرحلة الابتدائية والثانوية المتوسطة والعليا والمرحلة فوق الثانوية والنظام الثلاثي.