وتوجد في ماليزيا سبع جامعات، أقدمها جامعة الملايو بمدينة كوالا لامبور التي أنشئت عام ١٩٥٩م. وكذلك جامعة الملايو بسنغافورة، وقد افتتحت جامعة العلوم في بنانج عام ١٩٦٩م، والجامعة الوطنية في بانغي عام ١٩٧٠م. أسهمت الحكومة عام ١٩٨٢م في تأسيس الجامعة الإسلامية العالمية في بتالنغ جايا. وشهد عام ١٩٨٤م افتتاح جامعة يونيفرستي أوتارا الجامعة الشمالية بمدينة كايدا.
يعدّ اقتصاد ماليزيا واحدا من أقوى النظم الاقتصادية في جنوب شرقي آسيا. ويعتمد اقتصادها إلى حد كبير على إنتاج النفط والمطاط والأخشاب والقصدير، إلى جانب عدة أنواع من المحاصيل والسلع المصنعة.
كما يؤدي القطاع الزراعي دورا رئيسيا، وإن كان متناقصا في الاقتصاد الماليزي. وقد تراجعت مساهمته في إجمالي الناتج المحلي خلال عقد الثمانينيات من القرن العشرين. ويعمل ثلث السكان في مجال الزراعة.
وتعدّ ماليزيا أكبر منتج للمطاط الطبيعي، وزيت النخيل في العالم، إذ تنتج البلاد أكثر من نصف زيت النخيل في العالم من مساحة قدرها ١,٧ مليون هكتار من الأراضي. أما بالنسبة للمطاط فينتج أكثر من ثلث الإنتاج العالمي، من رقعة تبلغ مساحتها مليوني هكتار تقريبا. وماليزيا هي رابع أكبر منتج للكاكاو، الذي يحتل ٣١١,٠٠٠ هكتار من أراضيها. والكاكاو محصول حديث نسبيا، تمت زراعته أولا على نطاق تجاري في عقد خمسينيات القرن العشرين. وهو الآن ثاني أكبر محصول في صباح، ويزرع بكميات كبيرة في بيراق. والمحاصيل الأخرى المهمة هي الأرز (٦٢٠,٠٠٠ هكتار) والفلفل (٧,٣٠٠ هكتار) والتبغ (١٢,٠٠٠ هكتار) وجوز الهند (٢٩٣,٠٠٠ هكتار) والأناناس والشاي وكثير من الفواكه الاستوائية.