للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المعجم، والمبدوءة بالباء ضمها كتاب الباء التالي لكتاب الهمزة والسابق لكتاب التاء وهكذا.

ورتبت مواد كل كتاب بحسب تسلسل حروفها الثواني، ففي كتاب الدال تتقدم الألفاظ المبدوءة بالدال والهمزة على المبدوءة بالدال والراء. فلفظ (دأب) قبل لفظ (درب) وإذا درج اللفظان في الحرفين الأول والثاني ينظر إلى الحرف الثالث، فلفظ (درج) يسبق لفظ (درس) لتأخر السين عن الجيم في الترتيب الهجائي وهكذا.

وطريقته هذه- بالطبع- أيسر طرائق البحث عن الألفاظ في المعاجم وهي المتبعة الآن في المعاجم الحديثة.

وقد طبع أكثر من مرة في مجلدين كما طبع أخيرا في مجلد واحد بأحرف أصغر من غير ما إخلال بمواد المعجم.

ولقد آثر اللغويون المحدثون طريقة الزمخشري في ترتيب الألفاظ اللغوية لسهولتها على العالم والمتعلم فاتبعوها في تأليف معاجمهم الحديثة.

ب - محيط المحيط: لبطرس بن بولس بن عبد الله البستاني اللبناني (١٨١٩م. - ١٨٨٣).

وقد اتخذ من القاموس المحيط للفيروزآبادي أساسا لمادة معجمه، وحذف أسماء الأماكن والأشخاص والقبائل والمشتقات القياسية وبعض اللغات، وصاغ التفسيرات صياغة تلائم روح العصر الحديث وأضاف غير قليل من المعاني المولدة والمسيحية والعامية والمصطلحات العلمية والفلسفية (١).

ج- قطر المحيط: لبطرس البستاني أيضا وقد قال فيه مؤلفه أنه سماه بهذا الاسم لأن نسبته إلى محيط المحيط نسبة قطر دائرة إلى محيطها وقد أتى فيه على مواد المحيط غير أنه حذف جزءا كبيرا من كل مادة منها واتبع فيه منهج المحيط.

د- أقرب الموارد في فصح العربية والشوارد:


(١) انظر محيط المحيط.