الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين، وصلى الله وسلم على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد. . .
فحيث وكل إلي عمل بحث في (لعب الأطفال مجسمة وغير مجسمة) يتضمن أقوال العلماء والمفسرين وآراء الفقهاء في ذلك. وحيث لم أجد كلاما مستقلا في كتب المفسرين والمحدثين والفقهاء مما اطلعت عليها يتضمن هذا الموضوع بعينه جملة وتفصيلا، وإنما يشار إلى ذلك في باب البيوع أو اللباس أو التصاوير أو العشرة أو الانبساط إلى الناس، وكلهم مركز على ما ورد عن عائشة رضي الله عنها: